1- تأثير المشاعر: يمكن أن تؤثر المشاعر السلبية بشكل كبير على حرارة الجسم والأنسجة، وتسبب ارتفاع في درجة الحرارة، بينما المشاعر الإيجابية يمكن أن تساعد في الحفاظ على درجة الحرارة المثالية في الجسم.
2- الإجهاد والقلق: يعتبر الإجهاد والقلق من أسباب الحرارة في المرض الروحي، فالتوتر الشديد قد يؤدي إلى زيادة في درجة الحرارة والتعرق الشديد.
3- الأمراض النفسية: بعض الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب يمكن أن تؤثر على درجة حرارة الجسم، حيث يعاني المصابون بهذه الأمراض من اضطرابات في النظام العصبي والهرموني، مما يؤدي إلى تقلب درجات الحرارة في الجسم.
4- التغذية الغير صحية: تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات سريعة وغير صحية يمكن أن يكون لديهم تقلبات في درجة حرارة الجسم، مما يسبب الشعور بالبرودة أو الحرارة الزائدة.
5- القيء والإسهال: في الحالات الشديدة، يمكن أن يتسبب القيء والإسهال في ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن التهاب في الأمعاء أو معوية، ويمكن أن تؤثر هذه الارتفاعات على المرضى الذين يعانون من أمراض الروحية.
6- العوامل المناخية: في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الجو ودرجات الحرارة العالية أو المنخفضة سببا في زيادة حرارة الجسم أو خفضها، وبالتالي يؤثر ذلك على المرضى الذين يعانون من الأمراض الروحية، خاصة إذا كانوا يتناولون أدوية معينة.
7- اضطرابات في الهرمونات: قد يؤدي اضطراب في نظام الهرمونات إلى تقلبات في درجات الحرارة في الجسم، وبالتالي ينتج عنها الحرارة الزائدة أو البرودة المفرطة، وهذا يحدث كثيراً في بعض اضطرابات الغدة الدرقية.
بشكل عام، تؤكد الدراسات على أن الأمراض الروحية يمكن أن تؤثر على درجة حرارة الجسم والتعرق، ومن الضروري مراجعة طبيب نفسي لتحديد تشخيص دقيق للمرض والعلاج المناسب وذلك للحفاظ على صحة المريض الجسدية والروحية.