الصداع النصفي هو نوع من الصداع يتسم بألم شديد يصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ، وقد يكون الألم متركزًا في نصف الرأس. إذا كنت تعاني من صداع نصفي يصاحبه ألم في الجهة اليسرى من الرأس وعلى وجه التحديد حول العين، قد يكون لهذا النوع من الصداع عدة أسباب، منها:
- توسع الأوعية الدموية:
- يعتقد أن توسع الأوعية الدموية في الدماغ يلعب دورًا في حدوث الصداع النصفي. يمكن أن يؤدي توسع الأوعية الدموية إلى زيادة الضغط على الأعصاب والأنسجة المحيطة، مما يسبب الألم.
- نشاط الأعصاب:
- تفرز بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والهستامين، خلال نوبات الصداع النصفي. هذه المواد قد تسبب توسع الأوعية الدموية وتهيج الأعصاب، مما يؤدي إلى الألم.
- عوامل الإثارة:
- العديد من العوامل يمكن أن تشجع على حدوث الصداع النصفي، بما في ذلك التوتر النفسي، وتغييرات في النوم، وتناول بعض الأطعمة والمشروبات مثل الشوكولاتة والقهوة.
- الوراثة:
- يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في تفاقم الصداع النصفي. إذا كان لديك أحد أفراد العائلة يعاني من الصداع النصفي، قد يكون لديك ميول وراثية لتطوير هذا النوع من الصداع.
- تغيرات في المستويات الهرمونية:
- النساء يمكن أن يلاحظن زيادة في حدة الصداع النصفي خلال فترات التغيرات الهرمونية، مثل الحمل والدورة الشهرية.
لتشخيص الصداع النصفي وتحديد العلاج المناسب، يفضل استشارة الطبيب، حيث يمكنه تقييم التاريخ الصحي للمريض وتحديد الأسباب الدقيقة للصداع ووصف العلاج المناسب.