يُذكر أن تصوير الجنة وما فيها يقتضي التواضع وعدم الدقة في التصوير، لأنه لا يوجد توصيف مفصل في الكتاب أو السنة لخصائص المأوى الأخروي. تقتصر المعلومات على مجموعة من الألفاظ والمفاهيم التي لا تمكِّننا من تصويرها بدقة.
في الإسلام، يُشير إلى وجود الحور العين للرجال في الجنة، ولكن لم يتم توفير تفاصيل محددة حول ما يُعد للنساء في هذا السياق. في القرآن الكريم، تُشير بعض الآيات إلى نعيمات ومكافآت عظيمة للمؤمنين في الجنة، ولكن التصوير والتفاصيل تظل قليلة.
التركيز في الإسلام يكون أكثر على القيم الروحية والعبادة الخالصة، وتُعلم المسلمات والمسلمون أنهم يسعون إلى الجنة كمكافأة للتقوى والإيمان، وليس بشكل رئيسي من أجل النعيمات المادية.