بعد الولادة، يمكن أن تواجه النساء اضطرابات في دورتهن الشهرية. يتأثر الجسم بشكل كبير بالتغيرات الهرمونية والجسدية خلال فترة ما بعد الولادة، مما يؤثر على الدورة الشهرية. إليك بعض الاضطرابات الشائعة والتي قد تحدث بعد الولادة:
- نقص الدورة الشهرية (الرضاعة الطبيعية):
- إذا كنت ترضعين طبيعيًا، فإن هرمون البرولاكتين يزيد ويمكن أن يؤدي إلى تأخر عودة الدورة الشهرية.
- قد يستمر غياب الدورة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية حتى تبدأ الطفل في تناول الطعام الصلب.
- اضطرابات في النزيف (الرضاعة وغير الرضاعة):
- قد يكون النزيف أكثر غزارة أو أقل من المعتاد.
- قد يكون النزيف غير منتظم في البداية.
- تأخر الدورة بشكل عام:
- يمكن أن يستغرق بعض النساء وقتًا قبل أن تعود الدورة الشهرية إلى نمطها الطبيعي.
- تكوين تكتلات دموية (الكتل الدموية):
- قد تظهر كتل دموية أو تكتلات طفيفة، وهي في الغالب طبيعية.
- تغيرات في الألم والأعراض الجسدية:
- قد يختلف الألم والأعراض الجسدية خلال الدورة الشهرية بعد الولادة.
إذا كانت هناك أية مخاوف أو تغييرات غير طبيعية، يفضل استشارة الطبيب. الأطباء قد يقيمون الحالة الصحية العامة ويقدمون نصائح حول كيفية التعامل مع تلك التغيرات بشكل صحيح وفعّال.