هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل (الحبوب السابقة)، مما قد يقلل من فعاليتها أو يجعلها تفشل في منع الحمل. من بين هذه العوامل:
- عدم الالتزام بالجرعات اليومية: إذا لم يتم تناول حبوب منع الحمل بانتظام وفقًا للجرعة المحددة، فقد تقل فعاليتها في منع الحمل.
- القيء أو الإسهال الشديد: إذا حدث قيء أو إسهال شديد في غضون 2-3 ساعات بعد تناول الحبة، فقد يتأثر امتصاص الهرمونات من الجسم وتقل فعالية الحبوب.
- تفاعلات مع الأدوية الأخرى: بعض الأدوية قد تتداخل مع فعالية حبوب منع الحمل، مما يقلل من فعاليتها. على سبيل المثال، بعض المضادات الحيوية ومضادات الفطريات ومنظمات ضربات القلب.
- التوقف عن التناول بانتظام: إذا توقفت عن تناول الحبوب بانتظام أو تجاوزت فترة توقف السبعة أيام بين الشرائط، فقد تتراجع فعالية الحماية.
- الاستخدام المستمر للتبغ: التدخين قد يؤثر على فعالية حبوب منع الحمل، وقد يزيد من مخاطر حدوث تجلطات الدم.
- الأمراض المزمنة أو الحالات الصحية الخطيرة: بعض الحالات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو تاريخ الجلطات الدموية قد تجعل حبوب منع الحمل غير ملائمة للاستخدام.
- العمر: فعالية حبوب منع الحمل قد تتأثر بالعمر، وقد تكون أقل فعالية في النساء الأكبر سنًا.
للتأكد من فعالية حبوب منع الحمل، يُنصح بالتحدث مع الطبيب والتحقق من التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى والتوصيات الصحية الخاصة بالحالة الصحية الفردية.