قد يجد العديد من الأشخاص أنفسهم يعانون من ما يعرف بـ “الشعور بالحلم كأنه حقيقة”، وهو حالة يشعرون فيها بأنهم يعيشون في عالم موازٍ غير متصل بالواقع. وإذا كنت تشعر بأنك تعاني من هذه الحالة، فلا تقلق؛ فأنت لست وحدك.
إليك قائمة ببعض العوامل التي قد تساهم في تجربة هذا الشعور، وكيفية التعامل معه:
- قلة النوم: يعتبر النوم غير الكافي والتعرض المستمر لضغوط الحياة من الأسباب الرئيسية لهذا الشعور. حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد للمساعدة في استعادة توازنك العقلي.
- الإجهاد النفسي: الضغوط النفسية والإجهاد الشديد يمكن أن يؤثران على وظائف الدماغ ويساهمان في الشعور بالحلم كأنه حقيقة. حاول تخفيف الإجهاد عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، والاسترخاء لبضع دقائق في اليوم، واتباع نظام غذائي صحي.
- الانفصال عن الواقعية: بعض الأشخاص قد يعانون من ميل نحو الخيال والتخيل بشكل مفرط، مما يؤثر على قدرتهم على التمييز بين الواقع والخيال. حاول تركيز اهتمامك على الأنشطة والواجبات اليومية، وتذكر أن الواقع هو ما يحدث في الحقيقة.
- انعدام التركيز: عدم القدرة على التركيز والانتباه يمكن أن يؤدي إلى تشوش الحواس وإعطاء انطباع بأن الحلم والواقع يتداخلان. من الجدير بالذكر أن بعض الحالات الطبية مثل الاكتئاب وفرط القلق يمكن أن تتسبب في تشتيت الانتباه، لذا يجب استشارة الطبيب في حالة الاستمرار في هذا الشعور.
- الاعتماد على المخدرات أو المواد الكيميائية: يؤدي تعاطي المخدرات أو الكحول أو بعض الأدوية إلى تشوه وظائف الدماغ وتسبب الشعور بالحلم كأنه حقيقة. ينصح بتجنب استخدام هذه المواد الكيميائية أو الالتزام بالجرعة الموصوفة من قبل الطبيب.
لا يمكننا اعتبار الشعور بالحلم كأنه حقيقة حالة طبية محددة تحتاج إلى تشخيص دقيق من قبل متخصص. إذا كنت تعاني من هذا الشعور بشكل مستمر ويؤثر على حياتك اليومية، فيجب عليك استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتوجيهك إلى استراتيجيات التعامل المناسبة.