تخطى إلى المحتوى

الفرق بين السكارليت والمورفيوس

يعاني الكثير من الأشخاص من بعض المشاكل الجلدية الشائعة مثل البثور والبقع الداكنة وعلامات التمدد وغيرها، ولذلك يبحثون عن منتجات فعالة للعناية بالبشرة. ومن بين هذه المنتجات هناك جهازين معروفين بفاعليتهما في تحسين جودة البشرة، السكارليت والمورفيوس. وفي هذا المقال، سنتحدث عن الفرق بينهما وكيفية استخدام كل منهما.

1- الفرق في تقنية العلاج:
تستخدم تقنية السكارليت إبر دقيقة لإنشاء ثقوب صغيرة في البشرة، مما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. بينما تعتمد تقنية المورفيوس على الراديو فركونسي عالية و اهتزاز متكرر لتحويل الإشارات الكهربائية إلى بالية تساعد على إحياء الخلايا الجلدية الميتة.

2- الفرق في المدة والنتائج:
تستغرق جلسة السكارليت عادة 30 دقيقة حتى تنتهي ويمكن ملاحظة النتائج بعد 4-6 أسابيع من العلاج. أما بالنسبة للمورفيوس، فإن جلسة العلاج تستغرق 60 دقيقة أو أكثر ويمكن رؤية النتائج بشكل فوري.

3- الفرق في السلامة:
تعتبر تقنية السكارليت أكثر أمانًا على المدى البعيد، حيث إنه لا يتم التلاعب بالكهرباء والأجهزة المتحركة بالقرب من الوجه. بينما يعد الاستخدام الأمثل لجهاز المورفيوس صعبًا ويحتاج إلى محترفين لتجنب أي ضرر على البشرة.

4- الفرق في التكلفة:
تعتبر تقنية السكارليت أقل تكلفة بشكل عام من تقنية المورفيوس، وهذا يعتمد على العيادة التي يتم إجراء الجلسة بها وعدد الجلسات المطلوبة.

5- الفرق في الأعراض الجانبية:
تتضمن أعراض جلسة السكارليت احمرار وتورم مؤقت، بينما قد يشعر البعض بحكة خفيفة واحتقان في بعض المناطق بعد استخدام المورفيوس.

الاستنتاج:
في النهاية، تعتبر تقنية السكارليت أكثر أمانًا وأقل تكلفة من تقنية المورفيوس. بينما تتميز تقنية المورفيوس بأنها سريعة النتائج. يجب على الشخص الذي يرغب في استخدام أحد هذين الجهازين التواصل مع طبيب الجلد قبل الاستخدام للاستشارة لتحديد المناسب لحالتهم الجلدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *