هناك العديد من المنتجات المختلفة المتوفرة في السوق لتساعد على تحسين صحة الشعر وجعله أكثر قوة ولمعانًا. ومن بين هذه المنتجات هي بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩، وهما عبارة عن عوامل تؤثر على الشعر خلال الصبغ وتغيير لون الشعر. لكن ما هو الفرق بينهما؟ هذه هي بعض المعلومات التي سوف تساعدك على فهم الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ للشعر.
- التركيز:
الفرق الرئيسي بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ هو التركيز. وبما أن بروكسيد ٩ يحتوي على تركيز أعلى من الأوكسجين، فإنه يتم استخدامه عادةً لصبغ الشعر الداكن أو القاسي والثخين، في حين يتم استخدام بروكسيد ٦ للشعر الناعم.
- النتيجة:
إذا كنت تستخدم بروكسيد ٦ عند صبغ الشعر، فستحصل على نتائج أكثر نعومة وتغطية جيدة للرمادي، بينما ستحصل على نتائج درجة لون داكنة عند استخدام بروكسيد ٩. ومع ذلك، فإن استخدام بروكسيد ٩ يعطي نتائج أكثر دوامًا وثباتًا.
- وقت العمل:
يعمل بروكسيد ٦ ببطء أكبر من بروكسيد ٩، مما يعني أن الوقت الذي يحتاجه الشعر لتأثير الصبغة سيكون أطول عند استخدام بروكسيد ٦. وبما أن بروكسيد ٩ يعمل بسرعة، فإنه يستخدم عادةً في صبغات الشعر التي تحتاج إلى وقت أقل.
- الآثار الجانبية:
قد تسبب بروكسيد ٩ آثارًا جانبية أكثر ملحوظية من بروكسيد ٦، مثل الحساسية وتلف فروة الرأس. ومن الجدير بالذكر أن الصبيغات الدائمة على الشعر تحتوي عادةً على مكونات كيميائية، ولا ينصح باستخدامها بشكل متكرر.
- الاختيار المثالي:
يعتمد اختيار البروكسيد على نوع الشعر واللون الذي تريد الحصول عليه. وعلى الرغم من أن بروكسيد ٩ يعطي نتائج أكثر عمقًا وثباتًا، فإن بروكسيد ٦ هو الاختيار المثالي إذا كان شعرك ناعمًا ورقيقًا.
في النهاية، يمكن القول بأنه يجب على الأفراد الذين يريدون صبغة شعرٍ ناجحة ومتناسقة التحدث مع خبير في الصبغة أو مصفف شعر، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الاختيار الأنسب للبروكسيد في الصبغة.