تعتبر الجلوكير والجلوكوفاج من أكثر الأدوية استخداماً لعلاج مرض السكري. ومع ذلك، يوجد بعض الفروقات بينهما والتي يجب التحدث عنها بشكل أكبر:
- الفئة الدوائية
تنتمي الجلوكير إلى فئة الأدوية التي تسمى sulfonylureas، وهي تزيد من إفراز الأنسولين في الجسم. بينما تنتمي الجلوكوفاج إلى فئة biguanides، وهي تقلل من إنتاج السكر في الكبد وتحسن استخدام الفراغات الخلوية للجسم للسكر.
- تأثير على مستويات السكر في الدم
تعتبر الجلوكير أكثر فعالية في خفض مستويات السكر في الدم لدى المرضى الذين يخضعون لعلاج السكري من النوع الثاني. أما الجلوكوفاج، فهو يساعد في تحسين استخدام الجسم للأنسولين ويقلل من إنتاج السكر في الكبد.
- الآثار الجانبية
من الآثار الجانبية للجلوكير يجوز الحديث عن الارتفاع المحتمل في مستويات السكر في الدم والهبوط الشديد في مستويات السكر في الدم. أما الجلوكوفاج، فقد يتسبب في الغثيان والاسهال وفقدان الشهية.
- تأثير الجلوكير والجلوكوفاج على الوزن
يمكن أن يسبب الجلوكير زيادة في الوزن، بينما يمكن للجلوكوفاج أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
- الجرعة الموصى بها
تعتمد الجرعة الموصى بها لكل دواء على حالة المريض وعوامل أخرى. ومع ذلك، عمومًا يتم تناول الجلوكير مرة أو مرتين في اليوم مع الطعام، في حين تتراوح جرعة الجلوكوفاج من 500 ملغ حتى 2000 ملغ في اليوم مع الطعام.
في النهاية، يجب على المرضى استشارة طبيبهم قبل تناول أي دواء، وتفاعل الدواء مع الحالة الصحية الفردية والأدوية المستخدمة. هذه الفروق بين الجلوكير والجلوكوفاج تساعد المرضى على فهم الخيارات المتاحة لعلاج السكري واختيار العلاج المناسب بالتشاور مع الطبيب.