تربية الأبناء من الأمور المهمة التي يقوم بها الآباء والأمهات في مجتمعنا، ويعتمد الكثيرون على الأمثال الشعبية لتوجيههم وتحفيزهم على تقديم الأفضل لأبنائهم. فيما يلي بعض الأمثال الشعبية عن تربية الأبناء:
- “الجرعة ضعف الجرعتين” – هذه المثل تشير إلى أنه من الأفضل أن تتخذ الإجراءات الصحيحة والصعبة في البداية، وعدم الانتظار حتى يتفاقم الأمر ويصبح من الصعب التحكم به.
- “تربية الولد من غير عصا ما تنفع الحكي” – يعني هذا أن الأولياء يجب أن يكونوا صارمين في تربية أولادهم وتحديد الحدود لهم، وإذا لم يتدخلوا بطريقة قوية، فقد لا يتعلم أولادهم شيئًا.
- “الكرامة ضربة وحدة” – هذا المثل يشير إلى أن الأولياء يجب أن يتعاملوا مع أولادهم بالمساواة والعدالة، وعدم تمييز بينهم، وألا يتحضروا على قدراتهم الشخصية أو غيرها من خلال العقاب.
- “إذا زادت حبات البركة صار الطاسة تغطس” – هذا يعني أنه بمجرد أن يبدأ الأولياء في تقديم مزيد من الحب والعناية اللازمة لأولادهم، سيصبح الأولاد أكثر ديناميكية وحيوية، وسيتقدمون بشكل أسرع في كل المجالات.
- “العبرة بالأفعال لا بالأقوال” – يجب على الأولياء تحدث الحقيقة والقيام بالأفعال المناسبة، وتلك هي طريقة التأثير الأساسية على احتمالات نمو الأبناء.
- “الأخلاق عنوان النسل” – يجب على الأولياء أن يتحلى بخلق حسن والتحلي بالأخلاق الحميدة، وذلك لأن الأبناء يعلمون من أسلوب الحياة الذي يتخذه أولياؤهم، ويتأثرون به.
- “من فطرك كان وفيك” – هذه المثل تشير إلى أن الأولياء يجب أن يقدموا الجيد لأولادهم، وإذا قدموا لهم الحب والرعاية والاهتمام، فإن الأولاد سيكونون وفيًا لهم.
- “الشبيبة مرة، والتربية مرتين” – يعني هذا أن التربية السليمة في الشباب تساعد الأبناء على التطور والنمو بشكل جيد، وإذا فات الشباب، فإن التربية ستكون أكثر صعوبة.
بصفة عامة، الأمثال الشعبية تحفز الأولياء وتساعدهم على تقديم الأفضل لأولادهم وتربيتهم بما يناسبهم. يجب على الأولياء أن يتعلموا من هذه الأمثال ومن الأخطاء التي ترتكب من أجل تطوير تجربتهم وتحسينها.