في الإسلام، يعتبر السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) هي أول فدائية. ولكن يمكن القول أنه لم يكن هناك مفهوم محدد للفدائية كما هو معروف في الزمن الحديث، لكن السيدة خديجة (رضي الله عنها) تُعتبر أول من آمن بنبوة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ودعمته في بداية رسالته النبوية بعد أن أخبرته بأن الله سيكون معه وسيحميه من الناس. وقد كانت داعمة كبيرة له ولدعوته، وهي من النساء الصالحات اللاتي أسلمن في بداية الدعوة الإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن الفدائية هي مصطلح يُستخدم في الزمن الحديث للإشارة إلى الأشخاص الذين يقومون بأفعال تضحية بحياتهم أو مصالحهم من أجل قضية معينة، وقد تكون هذه القضية دينية أو سياسية أو اجتماعية، ولكن في سياق الإسلام لم يكن هناك مفهوم محدد للفدائية في ذلك الزمان.