تشير الدراسات إلى أن القمر له تأثير مباشر على الكائنات الحية، بما في ذلك البشر. وتبين أن الأشعة القمرية لها تأثير على جسم المرأة بطرق عديدة.
وفقًا للدراسات الحديثة، فإن تأثير القمر على المرأة يتمثل في زيادة نسبة الإنتاج الهرموني في جسمها، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تعرض المرأة لبعض الظواهر الجسدية والنفسية، مثل:
- اضطراب النوم:
وجدت دراسات أن نسبة الهرمونات المرتبطة بالنوم تتأثر بتغيرات القمر. وبذلك يؤدي ذلك إلى اضطرابات في نوم المرأة، مثل الاستيقاظ المتكرر ليلاً وصعوبة في النوم.
- تغيير في المزاج:
يؤثر القمر بشكل مباشر على مزاج المرأة، خاصةً في فترة الحيض. ويشعر الكثير من النساء بالتعب والإرهاق والتوتر خلال تلك الفترة.
- تعزيز الخصوبة:
توجد بعض الأبحاث التي تشير إلى أن تأثير القمر على النساء يمكن أن يؤثر على الخصوبة. فبعض النساء يعانين من زيادة في المبايض والتهابات للغدد التناسلية خلال الأيام البدءية للدورة الشهرية، من الممكن أن تزيد احتمالية الإخصاب خلال هذه الأيام.
ويرى العلماء أن القمر يتحكم بتدفق السوائل داخل الجسم، مما يؤدي إلى تأثير على الهرمونات، وبالتالي الصحة العامة للمرأة.
بشكل عام، يؤدي تلك التأثيرات المتعلقة بتغيرات القمر على المرأة، إلى تعرضها للعديد من المشكلات الصحية، كما تزيد من احتمالية تعرضها لتغيرات الضغط الدموي وارتفاعه، وبالتالي يتم تنصيبه في معالجة بعض المشاكل الضرورية المتعلقة بهذا الجانب.