- عدم فهم الآثار الجانبية المحتملة:
في بداية تجربتي مع عملية التكميم، لم أكن مدركة تمامًا للآثار الجانبية التي قد تحدث. لم أكن أعرف مثلاً أن التهاب المعدة أو تسرع الإحساس بالشبع هما آثار شائعة لهذه العملية. هذا أثر على قدرتي على التأقلم مع العملية وإدارة آثارها بشكل فعال. - نتائج غير مرضية:
رغم الأمل الكبير الذي كنت أحمله بالنسبة لعملية التكميم، إلا أني واجهت نتائج غير مرضية. قد توقعت فقدان وزن أكثر ولكني أحسست بالخيبة لأن الوزن الذي خسرته كان أقل بكثير مما توقعته. - مخاطر العودة إلى الوزن السابق:
رغم خسارة الوزن خلال الأشهر القليلة الأولى بعد العملية، إلا أني بدأت أشعر بالقلق بشأن إمكانية عودة الوزن مرة أخرى. الأمر الذي جعلني أدرك أنه يجب عليّ أن أتعامل مع هذه العملية كنمط حياة جديد بدلا من حلا سحرياً لفقدان الوزن. - ضغط العقود المشدودة والإجهاد:
كانت الفترة الأولى بعد العملية مليئة بالألم والإرهاق، والذي نتج عنه ضغط كبير على عقودي المشدودة والإجهاد الجسدي والنفسي. لم يكن لدي القدرة على القيام بأنشطتي اليومية بالنفس الطبيعي. - تعب النظام الغذائي:
عملية التكميم تتضمن تحولات في نظام الإفراط التصحيحي، يجب الآن على أي مريض التكيم عدم تهميش أهمية المواظبة على نظام غذائي صحي ومتوازن بالإضافة إلى النظام الرياضي، الأمر الذي قد يكون متعبًا للغاية على المدى الطويل.
في النهاية، يمكن أن تحقق عملية التكميم نجاحًا كبيرًا للعديد من المرضى فيما يتعلق بفقدان الوزن وتحسين الصحة بشكل عام، ولكن يجب على الأشخاص الآنسين توخي الحذر وبدء الاستعداد المسبق للتغيرات الواجبة الحدوث في النظام الغذائي واسلوب الحياة بالإضافة لضرورة معرفة ما تحمله العملية وآثارها المحتملة.