تجربتي مع احتباس الدورة الشهرية، والمعروفة أيضًا باسم “Amenorrhea”، كانت تجربة صعبة ولازمتني لفترة طويلة. فيما يلي سوف نستعرض بعضًا من الحقائق التي عرفتها والنصائح التي تعلمتها خلال تلك الفترة.
- تعريف الاحتباس الدورة: يعد الاحتباس الدورة الغياب غير المتوقع للدورة الشهرية لمدة ٣ أشهر أو أكثر. ولا يمثل هذا الامر دائمًا مشكلة، حيث يمكن حدوثه بسبب العديد من الأسباب مثل الرياضة الشديدة، أو التغذية غير المتوازنة، أو التوتر النفسي.
- البحث عن المساعدة الطبية: إذا استمر احتباس الدورة الشهرية لفترة طويلة دون أسباب واضحة، فمن المهم زيارة طبيب/ة نساء وولادة، للتحقق من وظائف الجسم وإجراء الفحوصات اللازمة. وقد يتضمن ذلك فحص الهرمونات والموجات فوق الصوتية.
- العلاج: تعتمد طريقة العلاج على السبب الأساسي للاحتباس. فعلى سبيل المثال، إذا كان السبب هو مرض البوليكيستيك، فقد يتم وصف بعض الأدوية الخاصة بالهرمونات للمساعدة في إعادة التوازن. كما يمكن استخدام العلاج النفسي في بعض الحالات التي يكون فيها التوتر النفسي هو السبب الرئيسي.
- التغذية الصحية: يمكن التخفيف من حدة الاحتباس الدورة من خلال تناول الطعام بشكل سليم ومتوازن. على سبيل المثال، يجب تناول البروتين، والألياف، والكربوهيدرات المعقدة وتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.
- الإجهاد النفسي: يزيد الإجهاد النفسي من خطر الاحتباس الدورة، لذلك يجب العمل على تحسين حياة الشخص وتقليل مستويات التوتر النفسي. ومن بين الطرق المجدية لتحقيق ذلك تحسين نوعية النوم، والعمل على الهوايات الشخصية وتحسين مستوى النشاط البدني.
- التمارين الرياضية: يمكن أن تقلل التمارين الرياضية الشديدة من التوتر وزيادة دوران الدم وتحفيز الجهاز الهرموني، مما يساعد على استعادة التوازن الإيضاحي للسيدات اللواتي يعانين من احتباس الدورة الشهرية.
باختصار: الاحتباس الدورة الشهرية قد يكون مصدرًا للقلق والتوتر النفسي للسيدات، ولكن يمكن تحسين وضع الشخص من خلال تطبيق بعض النصائح والإرشادات المهنية. ولكن في حالة عدم التحسن أو الاستمرار في المشكلة على المرأة أن تستشير طبيبها المعالج.