تعتبر فترة الحمل من أصعب المراحل التي يعيشها الإنسان، خاصة في ما يتعلق بالتغذية والرعاية الصحية التي يحتاجها الجنين والأم. ومن بين الفيتامينات الضرورية لصحة الحامل وجنينها، فيتامين ب12. وهذا ما تعرفت عليه من خلال تجربتي الشخصية مع نقص هذا الفيتامين، والتي أشاركها معكم في هذه القائمة.
1- الأعراض: كانت المفاجأة الأولى هي عدم الشعور بوجود أي شيء غير طبيعي، إلى أن بدأت الأعراض تظهر -عادة- في الأشهر الأولى من الحمل. ومن بين الأعراض: الإرهاق والتعب الشديد، فقدان الشهية، الصداع، ضعف التركيز، الدوخة، تنميل الأطراف والعضلات، الأنيميا، فتحة القلب، وحتى الاكتئاب.
2- الفحوصات والتشخيص: عندما ذهبت للفحص الطبي، كانت النتائج مفاجأة، حيث تبين وجود نقص فيتامين ب12 بشكل حاد. وقد قام الطبيب بإجراء تحاليل مستوى الفيتامين في الدم، ومن ثم تم تشخيص النقص والبدء في العلاج.
3- العلاج: كان علاجي المقترح، تناول الفيتامين المناسبة والمكملات الغذائية للحصول على الجرعة المتوافقة مع وضعي الحالي، ومتابعة مستوى الفيتامين بشكل دوري. وفي حال انعدام فترة العلاج، تتفاقم الأعراض وبشكل شديد.
4- الأثر على الجنين: في حال عدم علاج نقص فيتامين ب12، يؤثر ذلك على صحة الجنين ونموه، كما يزيد مخاطر الولادة المبكرة، والولادات القيصرية، وتشوهات أنبوب العصب الشوكي.
5- الوقاية: تتطلب الوقاية من نقص فيتامين ب12 خلال الحمل، تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات المفيدة وإجراء فحوصات دورية للتأكد من مستوى الفيتامين في الجسم، كما ينصح بتناول مكملات غذائية في حال كان هناك نقص في الفيتامينات.
في الختام، يجب الإشارة إلى أن نقص فيتامين ب12 خلال فترة الحمل من المشاكل الصحية المهمة التي يجب الاهتمام بها، وتشخيصها بشكل دقيق وإجراء العلاج المناسب يساهم في الحصول على حمل صحي وآمن للأم والجنين، ويلعب هذا النوع من الوعي الصحي أيضًا على دور محوري في الحفاظ على الصحة العامة من الأم والطفل على المدى الطويل.