تربية القطط في الإسلام ليست محظورة، بل يمكن أن تكون مسموحة وحتى مستحبة في بعض الحالات. في الواقع، هناك أدلة دينية تشير إلى حسن معاملة الحيوانات بشكل عام، بما في ذلك القطط.
- الرفق بالحيوانات: في الإسلام، يُعتبر الرفق بالحيوانات والتعامل اللطيف معها واجبًا دينيًا. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “رفقاً بالحيوان، وإياكم والإعياء”، مما يعني أنه يجب أن نكون لطفاء مع الحيوانات وأن لا نمارس عليها أي ظلم أو إيذاء.
- النظافة والصحة: ينصح الإسلام بالنظافة والصحة، وهذا يشمل الرعاية الجيدة للحيوانات التي تعيش معنا، مثل القطط. يجب توفير ظروف صحية جيدة لها، بما في ذلك توفير الطعام والماء النظيفين والمأوى الجيد والعناية بصحتها ونظافتها.
- حظر الإيذاء الغير مبرر: يُحرم في الإسلام إيذاء الحيوانات دون سبب مبرر، ويُعتبر ذلك مخالفًا للتعاليم الإسلامية.
بشكل عام، يمكن للمسلمين تربية القطط والاهتمام بها، طالما أنهم يعاملونها برفق ويوفرون لها الرعاية اللازمة ويتعاملون معها بأخلاق ورحمة.