تخطى إلى المحتوى

تعبير كتابي عن حادثة حصلت معي في المدرسة

أود أن أشاركك تجربة حدثت معي في المدرسة وأثرت بشكل كبير على حياتي اليومية. كنت أذهب إلى المدرسة في يوم عادي مليء بالطاقة والحماس. ومع أنني لم أكن أتوقع أن يحدث أي شيء غير مألوف، إلا أن الحياة تحمل معها العديد من المفاجآت.

في تلك اليوم، كنت أجلس في الفصل الدراسي أثناء حصة الرياضيات، عندما فاجأني الرنين العالي لجرس الإنذار المحدد للاختبار الطارئ. تشوق الفضول لمعرفة ما الذي يحدث أثار فضولي، فقمت بالإلتحاق بالمدرسين وزملائي في مكان التجمع.

لسوء حظي، وجدت نفسي أمام منظر يصعب وصفه. كانت هناك حريق ضخم في المختبر العلمي والطابق الثاني من المدرسة. شاهدت الدخان الأسود يتصاعد في السماء ورائحة الدخان المحترق تمتلئ بالهواء.

شعرت بالخوف والهلع ينتابني ولكن قامت المدرسة بشكل سريع بإجلاء الطلاب والمعلمين بأمان. ومع أن الموقف كان خطيرًا، إلا أن الروح التضامنية بين الجميع تجلى بوضوح. تعامل الطاقم التعليمي بحكمة وساهموا في تهدئة الطلاب وإرشادهم إلى الأماكن الآمنة.

تلك الحادثة تركت أثرا كبيرا في وجداني. فقد تعلمت أهمية التعاون والتصميم في مواجهة الصعاب. كما أدركت قوة المدرسة المجتمعية في حماية ورعاية الطلاب. منذ ذلك الحين، أدركت أن السلامة والاحتياطات الواجب اتخاذها للتأكد من عدم تكرار مثل تلك المواقف هي ضرورة ملحة.

إن تلك التجربة الصادمة في المدرسة قد غيّرت وجهة نظري تجاه الحياة ومعنى الأمان والتكاتف. ومازلت أحمل في ذاكرتي تلك الأزمة وكيف تم تواجها بشكل يليق بروح المدرسة وروح المجتمع المدرسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *