في الإسلام، يُعتبر صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى من الصلوات الواجبة على المسلمين، وتُعد من الفرائض الشرعية التي يجب أداؤها في وقتها المحدد.
بالنسبة للمرأة المسلمة، فإنها مطالبة بأداء صلاة العيد مثل الرجل، ويُشجع عليها أداءها في المصليات العامة إذا كانت قادرة على ذلك ولا توجد عوائق شرعية تمنعها.
إذا لم تصل المرأة صلاة العيد دون عذر شرعي مقبول (مثل الحيض أو النفاس أو العذر الصحي الآخر)، فإن ذلك يُعتبر تقصيرًا في الواجب الشرعي، ويجب عليها توبة صادقة والعزم على تجاوز هذا التقصير في المستقبل. ومع ذلك، فإن الله هو الرحيم الرحمن، وهو يقبل التوبة من عباده الذين يخطئون ويعودون إليه بصدق واستمرارية في الطاعة.