تخطى إلى المحتوى

حدوتة قبل النوم الشاطر حسن وست الحسن والجمال

كان هناك في أرض بعيدة قرية صغيرة تعيش فيها عائلة محبوبة للجميع. كانت والدة العائلة امرأة جميلة تدعى ست الحسن، وابنها الشاطر الصغير اسمه حسن.

كانت لديهم طقوس جميلة قبل النوم. كل ليلة، كان حسن يطلب من والدته ست الحسن أن تخبره بحكاية قبل النوم. كان يجلس حسن في سريره بعد يوم مليء بالمغامرات والاستكشافات.

كانت ست الحسن تبدأ الحكاية بكلماتها الساحرة، وكأنها تفتح بابًا إلى عالم سحري. كانت تحكي له عن أميرات وأمراء، وعن غابات سحرية وحيوانات تتكلم.

في إحدى الليالي، حكت له حكاية عن جمال الطبيعة وأهمية الرعاية للبيئة. كانت هذه الحكاية تحمل رسالة عميقة عن الحب والاعتناء بكوكبنا.

ثم، وقبل أن ينغمس في عالم الأحلام، قال حسن بابتسامة واسعة: “شكرًا لك، ست الحسن، على هذه الحكاية الرائعة. أحبك كثيراً.”

وكانت ست الحسن تنظر إليه بعيون مليئة بالحب والفرح، وتغلق الكتاب مع وعد بحكاية جديدة في الليلة القادمة.

وهكذا، انغمس حسن في أحلام سعيدة ومليئة بالألوان والمغامرات، تاركًا يومه وراءه ومعه قلبًا سعيدًا.


أتمنى أن تكون قصتي الصغيرة قد أضفت لك لحظة هناء وسحر قبل أن تغمض عينيك وتغوص في عالم الأحلام. نتمنى لك ليلة سعيدة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *