عمر بن الخطاب هو أحد الخلفاء الراشدين، ويُعتبر من الشخصيات التاريخية المهمة في الإسلام، وله مكانة كبيرة في التاريخ الإسلامي والعربي. ومن بين الحكم التي تُنسب إليه وتعكس فلسفته وسياساته:
العدل: “العدل أساس الملك”، وهذا يعني أن العدل والإنصاف هما الأساس في حكم الحاكم، وأنه يجب أن يدين بالعدل في كل تصرفاته وقراراته.
الإحسان: “ما أحسن الإحسان إذا كان معسرًا”، وهذا يعكس مبدأ الإحسان والتعاطف مع الفقراء والمحتاجين في المجتمع.
الإشراف على الحكم: “أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر”، وهذا يعني أن النصرة للحق والعدل أهم من أداء الجهاد بالسيف.
الحكمة في التصرف: “لا تعدموا الناس الأمانة، حتى إذا لم تجدوا أمينًا فأوصوا أمينكم بشيء من أماناتكم”، وهذا يشير إلى أهمية الأمانة والثقة في الحكم والإدارة.
النهي عن الفخر والتبجيل: “لو يعلم الناس ما في دواخل القلوب لاشتدت عليهم قراءة القرآن والصلاة”، وهذا يعكس توجيهه بعدم التفاخر والتبجيل وأهمية الصلاة والقرآن في تقوية القلوب والنفوس.
عمر بن الخطاب بنيت حكمته وتوجيهاته على العدل والإنصاف والإحسان والمساواة، مما جعله من أبرز الشخصيات التي تتمتع بالاحترام والتقدير في التاريخ الإسلامي والعالمي.