جميل بن معمر (جميل بثينة) كان شاعرًا عربيًا عاش في العصر الأموي، ويعتبر من أشهر شعراء الغزل العذري. إليك بعض خصائص شعره:
الغزل العذري: شعر جميل بن معمر يتسم بالعذرية والنقاء، حيث يصف حبه لبثينة بطريقة مثالية وروحية بعيدة عن الوصف الجسدي.
العاطفة الصادقة: شعره مليء بالعاطفة الصادقة والحب العميق، حيث يعبر عن مشاعره تجاه بثينة بصدق وحرارة.
البساطة والوضوح: يتسم شعره بالبساطة والوضوح في التعبير، حيث يعتمد على كلمات سهلة ومباشرة تعبر عن مشاعره بوضوح.
الحنين واللوعة: يظهر في شعره الحنين واللوعة والحزن لفراق حبيبته وعدم قدرته على الوصول إليها بسبب التقاليد الاجتماعية والعائلية.
استخدام الصور الشعرية: استخدم جميل بن معمر الصور الشعرية بكثرة ليصف مشاعره وأحواله، مما يضفي على شعره جمالاً وروعة.
المحافظة على القيم التقليدية: شعره يعكس القيم التقليدية للمجتمع العربي القديم، حيث يظهر احترامه للعادات والتقاليد رغم حبه العميق.
بعض من أشهر قصائده تعبر عن تلك الخصائص بوضوح، مثل قوله:
“ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةً
بوادٍ وحولي إذخرٌ وجليلُ”
هذه الخصائص تجعل شعر جميل بن معمر من أجمل وأروع الأشعار في التراث العربي