بعد الولادة، من الطبيعي أن تواجه النساء مجموعة من التغيرات الجسدية، بما في ذلك الإفرازات المهبلية. هذه الإفرازات، التي تُعرف بـ “الهُلْبَة” أو “النفاس”، تختلف في اللون والكثافة مع مرور الوقت.
### أسباب الإفرازات الصفراء بعد الأربعين:
1. **الشفاء الطبيعي**: بعد الولادة، تستمر الإفرازات المهبلية لعدة أسابيع كجزء من عملية الشفاء الطبيعية.
2. **العدوى**: إذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة، أو حكة، أو ألم، فقد يكون هناك التهاب أو عدوى تحتاج إلى علاج طبي.
3. **التغيرات الهرمونية**: التغيرات الهرمونية بعد الولادة يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في طبيعة الإفرازات المهبلية.
### ماذا يجب أن تفعلي؟
1. **مراقبة الأعراض**: إذا كانت الإفرازات الصفراء ليست مصحوبة بأي أعراض أخرى مثل الحمى، أو الألم الشديد، أو الحكة، فقد تكون جزءاً من عملية الشفاء الطبيعية.
2. **الحفاظ على النظافة**: تأكدي من الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة لتجنب أي عدوى. استخدمي فوط صحية نظيفة وغيّريها بانتظام.
3. **استشارة الطبيب**: إذا كنتِ قلقة بشأن الإفرازات، أو إذا كانت مصحوبة بأي أعراض غير طبيعية، يجب عليك استشارة الطبيب. يمكن للطبيب تحديد ما إذا كانت الإفرازات جزءًا من عملية الشفاء الطبيعية أو إذا كانت تحتاج إلى علاج.
### متى يجب استشارة الطبيب؟
– إذا استمرت الإفرازات لفترة طويلة بدون تغير في الكثافة أو اللون.
– إذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة.
– إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل الحمى، أو الألم، أو الحكة، أو الحرقان.
الطبيب يمكنه فحصك وتحديد سبب الإفرازات وتقديم العلاج المناسب إذا لزم الأمر.