لدى بعض النساء، قد يكون السؤال التالي عن الوضع الزوجي يحتاج لبعض الاهتمام: “لقد ترك زوجي المنزل ومشاعري كلها للعودة لمنزل أهلي في الشهر الماضي. لم يتصل بي أو يرسل لي أي رسائل لأنه ‘يحتاج إلى وقت لنفسه’. لا يمكنني فهم سبب التصرف الغريب هذا. لماذا يبتعد زوجي عني؟”
هناك عدة أسباب محتملة لترك الزوج للمنزل والذهاب إلى مكان آخر، بما في ذلك العودة إلى منزل الوالدين، وتتضمن هذه الأسباب:
- الاسترخاء والاستجمام
قد يكون الزوج في حاجة إلى الاسترخاء والاستجمام، خاصة إذا كان يعمل بشكل مكثف ويشعر بالإجهاد والتعب. يمكن أن يسمح الانفصال الزوجي المؤقت بالحصول على بعض الوقت للاسترخاء وإعادة الشحن. وهذا قد يساعد في إعادة العلاقات إلى المسار الصحيح عند العودة إلى المنزل.
2.التردد في تبني المسؤولية
قد يرتبط الانفصال الزوجي المؤقت بالتردد في تبني المسؤولية. وربما ينظر الزوج إلى الانفصال بشكل مؤقت كطريقة لتفادي التحدث إلى شريك الحياة عن المشاكل المحتملة وفقدان مصداقيته وسُلطته.
3.الشعور بالإحباط
قد يعاني الزوج من مشاعر الإحباط والخيبة، ولا يشعر بالرضا عن الحياة الزوجية بشكل عام. قد يوجد خلافات بين الزوجين أو مشاكل غير محلولة من أجلها الانفصال الزوجي المؤقت كوسيلة غير مكررة لعدم المواجهة.
4.المشاعر المتضاربة
قد يعاني الزوج من مشاعر متضاربة بشأن الزواج وحياته الزوجية. وهنا يكون الانفصال الزوجي المؤقت طريقة للتعامل مع هذه المشاعر ودراستها قبل اتخاذ أي خطوات أخرى.
- قضية عائلية
قد ينتقل الزوج إلى منزل الوالدين بسبب قضية عائلية مثل مرض والد أو الزواج. وفي هذه الحالة، يكون الانفصال الزوجي مؤقتًا متوقعًا عادة ويكون طريقة لتقديم الدعم المطلوب للعائلة.
قد يكون هناك عدة أسباب محتملة لترك الزوج المنزل لبضعة أسابيع، ولكن من الأفضل تسليط الضوء على هذه الأسباب والرجوع إلى بعض النقاط المهمة لمعالجتها عند عودة الزوج. في المقام الأول، يجب الحفاظ على مستوى عالٍ من الاتصال والتواصل بين الزوجين، وضرورة التحدث مع الزوج باحترام وفهم مشاعره وأسباب سفره. كما يتطلب الأمر الحرص على العمل على معالجة القضايا الزوجية وتحديد الأسباب الحقيقية ومعالجتها بطريقة حكيمة ومسؤولة، في حين الحفاظ على التماس العلاقة وتحسينها بالإشارة إلى إدارة الوقت بشكل أفضل.