نزول سورة الإنسان في القرآن الكريم يتعلق بظروف ووقائع تاريخية وشخصية. وتُعرف هذه السورة أيضًا باسم “سورة الدحد”، وقد أُنزلت في مكة المكرمة.
تتحدث سورة الإنسان عن نعم الله العظيمة على الإنسان وكيف أن الإنسان لو كان شاكرًا ومؤمنًا لها، فإنه سيكون محظوظًا ومكرمًا عند الله. كما تُشير السورة إلى النعم التي سيتمتع بها المؤمنون في الجنة وتصف أوصاف أهل الجنة ومن يتجنب النار ويتقى الله.
أما السبب الأساسي لنزولها فقد يكون للتذكير بنعم الله على الإنسان ولتوجيه البشر إلى الشكر والامتنان لله، والتوجيه إلى الاعتراف بالنعم وتقديرها والعمل بما يرضي الله تعالى.