إليك قصيدة للشاعر السوري الكبير نزار قباني تعبر عن الاشتياق للحبيب:
أتعبت الوجدَ ولكنْ يا حبيبي ما للعينينِ من بدر البدورِ يا حبيبي يا أجمل أحبابي لا حياة لمن يعشقُ غيري من عرفتُك أشتهيتُ المجونا يا ربُّ تراني و تراهُ بلطفٍ في غيابه سكرتُ بليلي شراباً والنجوم كانت لي خمرُ آخر علموا الناس أني مُعجبٌ بهِ فنشروا وجهي بين النجوم والشجر يذكُّرني بذِي اللحظات عندما كان قريباً مِن كَبدي يا حبيبي يا زَين الكونين يا قُرةَ العينين في سكون الليلِ وحيداً أنا لا يراني ولا يراني يا ريح الصبا يا سيدي في كل الأماكن أسمعهُ يُناديني يا ربُّ تراني وتراهُ بلطفٍ في غيابه سكرتُ بليلي شراباً والنجوم كانت لي خمرُ آخر علموا الناس أني مُعجبٌ بهِ فنشروا وجهي بين النجوم والشجر يذكُّرني بذِي اللحظات عندما كان قريباً مِن كَبدي يا حبيبي يا زَين الكونين يا قُرةَ العينين في سكون الليلِ وحيداً أنا لا يراني ولا يراني يا ريح الصبا يا سيدي في كل الأماكن أسمعهُ يُناديني
هذه القصيدة تعبر عن عمق الاشتياق والحنين للحبيب وعن الحالة النفسية التي يمر بها الشاعر في غيابه.