صلاة الاستخارة هي صلاة تُصلى لطلب الإرشاد من الله في اتخاذ قرار مهم أو في اختيار بين أمرين. إليك الخطوات التي يمكن اتباعها لأداء صلاة الاستخارة:
- توضئي: ابدأي بالوضوء كما تفعلين لأداء أي صلاة أخرى، وتأكدي من أنك طاهرة قبل أداء الصلاة.
- قُم بأداء ركعتين: أدِّ ركعتين اثنتين بنية الاستخارة، ويُفضّل أداؤهما قبل النوم، ولكن يمكن أداؤهما في أي وقت من النهار. في كل ركعة، اقرأ الفاتحة ثم اختر سورة أخرى.
- دُعاء الاستخارة: بعد الانتهاء من الركعتين، قُل الدُّعاء المأثور للأستخارة: “اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري (أو في قضاء أمري وعاجله وآجله)، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري (أو في قضاء أمري وعاجله وآجله)، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني”.
- التأمل والاستماع: بعد أداء الدعاء، قُم بالتأمل والاستماع لقلبك. قد يُلقي الله النور في قلبك لتتخذ القرار المناسب.
- اتخاذ القرار: بعد الانتهاء من الصلاة والدعاء، قرِّر بناءً على الإرشاد الذي تلقيته من الله.
صلاة الاستخارة هي إحدى الطرق التي نستخدمها لاستشارة الله في قراراتنا الحياتية. من المهم أن نتذكر أن الاستخارة ليست وسيلة للتنبؤ بالمستقبل بل هي وسيلة لطلب إرشاد الله واستشارته في قراراتنا.