عبدالله بن عمر بن الخطاب هو أحد الصحابة الجليلين، وهو ابن عمر بن الخطاب، أحد أقرب الصحابة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحد أشهرهم بالتدين والورع. وُلد عبدالله بن عمر في مكة المكرمة، وهو ابن الخليفة الثاني للمسلمين، عمر بن الخطاب، الذي كان يُعتبر من أعظم الصحابة.
عبدالله بن عمر كان يمتاز بالورع والتقوى، وكان يتميز بالاجتناب عن المحظورات والتقيد بأوامر الله ورسوله بشكل دقيق. كان من بين الصحابة الذين استمعوا إلى تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم وعاشوا معه وعرفوا منه بالدين والأخلاق.
عبدالله بن عمر كان يشتهر بكثرة العبادة والتقوى، وكان يلتزم بتعاليم الإسلام بكل صدق وإخلاص. كان يشتهر أيضًا بكثرة الأذكار والصلوات النافلة، وكان من أكثر الصحابة تسليمًا للسلام والمحافظة عليها.
بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، شارك عبدالله بن عمر في العديد من الغزوات والمعارك التي وقعت خلال فترة الخلافة الراشدة، وكان من بين الأساتذة البارزين للإسلام الذين أفادوا الأمة بمعرفتهم الوافرة بالدين والسنة.
توفي عبدالله بن عمر في السنة الثانية والثلاثين للهجرة، وكانت وفاته خسارة كبيرة للمسلمين، حيث فقدوا رجلاً صالحًا وعابدًا توارثته الأجيال كمثال للتقوى والورع في الدين.