عندما يعاني الرضيع البالغ من العمر شهرين من الإسهال، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة والتحقق من أسباب الإسهال قبل تقديم العلاج. في معظم الحالات، يكون الإسهال نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية، ولكن قد يكون سببه أيضًا تغذية غير صحيحة أو حساسية للطفل لبعض المواد الغذائية. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها:
- التغذية السليمة: يُفضل إعطاء الرضيع حليب الأم بشكل حصري إذا أمكن ذلك، حيث يحتوي حليب الأم على مضادات الأجسام التي تساعد في حماية الطفل من الإسهال والعدوى. إذا كان الطفل يتناول حليب صناعي، فتأكد من اختيار النوع الذي يناسبه والذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية.
- المحافظة على الرطوبة والنظافة: يجب تغيير حفاضات الرضيع بانتظام وتنظيف منطقة الحفاضات جيدًا للحفاظ على جفافها ونظافتها، مما يقلل من فرص حدوث تهيج الجلد والإصابة بالإسهال.
- الترطيب وتقديم السوائل: يجب التأكد من أن الرضيع مستمر في شرب السوائل بكميات كافية لمنع الجفاف. يُمكن تقديم الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي بالتدريج بين فترات الرضاعة.
- استشارة الطبيب: إذا استمر الإسهال لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض مثل الحمى أو التقيؤ أو الإسهال الشديد، فيجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب، قد يتضمن ذلك تقديم بعض الأدوية المضادة للإسهال في بعض الحالات المعينة.