تخطى إلى المحتوى

فأما الزبد فيذهب جفاء

مقدمة

الآية الكريمة “فأما الزبد فيذهب جفاءً” تأتي ضمن سورة الرعد في القرآن الكريم، وتحتوي على معانٍ عميقة تتعلق بالحقيقة والباطل. سنستعرض في هذا المقال معنى هذه الآية وتفسيرها.

تفسير الآية

1. معنى الآية
  • الزبد: هو الرغوة أو الفقاعات التي تظهر على سطح السوائل الساخنة، والتي تذهب وتختفي عند تبريد السائل.
  • الذهول والجفاء: تعني أن الزبد يزول ويذهب دون أن يكون له أثر دائم، مثلما يزول الباطل ويختفي مع مرور الوقت.
2. دلالة الآية
  • حقيقة وصدق: تشير الآية إلى أن الحقيقة والصدق يثبتان ويستمران، بينما الباطل والظلم يذهب ويختفي.
  • العدالة الإلهية: تعكس الآية عدالة الله في التعامل مع الحق والباطل، حيث أن الحق يظل قائمًا بينما يزول الباطل.

أهمية الآية

  • الإلهام الروحي: تعطي الآية الأمل والثقة في أن الحق سينتصر في النهاية.
  • التوجيه: تُظهر أن الباطل لن يدوم وأنه سيكون له نهاية في الوقت المناسب.

الخاتمة

الآية “فأما الزبد فيذهب جفاءً” تعكس معاني عميقة تتعلق بالحقيقة والباطل، وتُعبر عن حكم الله العادل في تأكيد الحق وزوال الباطل. هي تذكير قوي بضرورة التمسك بالحق والإيمان بقوة العدالة الإلهية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *