فرط الحركة عند الأطفال في سنة العمر قد يكون معتادًا ويعتبر طبيعيًا في بعض الحالات، حيث يكون الطفل يكتسب مهارات حركية جديدة ويبدأ في استكشاف العالم من حوله. ومع ذلك، قد يشير فرط الحركة إلى وجود بعض المشاكل الصحية التي يجب متابعتها. إليك بعض العوامل التي قد تساهم في فرط الحركة لدى الأطفال في هذا العمر:
1. **تطور الحركة**: في سنة العمر، يكون الطفل يكتسب مهارات حركية جديدة مثل المشي، وهو يبدأ أيضًا في التسلق والزحف والتسلل، مما يجعله يبدو أكثر نشاطًا.
2. **فضول الاستكشاف**: يكتشف الطفل العالم من حوله ويستكشف كل شيء، وقد يكون فضوله الزائد سببًا في زيادة الحركة.
3. **احتياجات الطاقة**: يحتاج الأطفال في هذا العمر إلى كميات كبيرة من الطاقة لدعم نموهم وتطورهم، وقد يجدون صعوبة في التهدئة والجلوس لفترات طويلة.
4. **العوامل البيئية**: بيئة مليئة بالمحفزات والألعاب قد تشجع الطفل على الحركة الزائدة.
5. **العوامل الوراثية**: قد يكون للعوامل الوراثية دور في فرط الحركة لدى بعض الأطفال.
إذا كان فرط الحركة مصحوبًا بأعراض أخرى مثل صعوبة التركيز، وعدم القدرة على الجلوس لفترات طويلة، أو صعوبة النوم، فقد يكون من المستحسن استشارة الطبيب لاستبعاد وجود أي مشاكل صحية محتملة مثل فرط النشاط وفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).