سورة البقرة هي سورة طويلة في القرآن الكريم، وتحتوي على العديد من الفضائل والمزايا التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. من بين هذه الفضائل:
- أعظم سورة في القرآن: قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “اقْرَؤُوا الْبَقَرَةَ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ”، والذي يعني “اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة”، مما يشير إلى أهمية قراءة هذه السورة والعمل بها.
- تكفير السحر والعين: ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن قراءة سورة البقرة تحمي المؤمن من السحر والعين، حيث قال: “اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذتها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة، ولا تستطيعها السحرة”، وكذلك قال: “إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن البقرة، فمن قرأها فقد استحالت له شياطينه، ولو أتاه السحر”، مما يشير إلى قوة هذه السورة في صد السحر والعين.
- منزلة الآية الكرسي: تحتوي سورة البقرة على آية الكرسي، والتي وصفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنها أعظم آية في القرآن الكريم، حيث قال: “في آية الكرسي ستة وستون حرفاً، وسألت الله لها، جعلت في صدر سورة البقرة، من أوتى بها لم يضره شيطان حتى يمسي، ومن قرأها حين يمسي فلم يضره شيطان حتى يصبح”، مما يظهر أهمية قراءة هذه الآية للحفاظ على النفس والدين.
- التحذير من التأخير في القيامة: تتحدث سورة البقرة عن اليهود وتأخيرهم ليوم القيامة بعدم الاعتقاد بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتحذر من السلوك المماثل، مما يجعلها تحث على الإيمان والتدين.
هذه بعض الفضائل المعروفة لسورة البقرة، وهناك العديد من الفوائد والفضائل الأخرى التي يمكن العثور عليها في تفسير القرآن وفي أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.