سورة البقرة هي إحدى سور القرآن الكريم، وتعتبر من أطول السور في القرآن. يُعتقد أن القراءة المنتظمة والتدبر في معانيها لها فضل وأثر إيجابي على الحياة الروحية للفرد، ويُذكر في السنة النبوية أن هناك فضلًا خاصًا لسورة البقرة.
فيما يتعلق بالدعاء، تحث السنة النبوية على قراءة آيتين من أول ثلاث آيات في سورة البقرة بعد السجدة في الصلاة، وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “مَن قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ بَعْدَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ” (رواه النسائي).
كما يشير بعض العلماء إلى فضل قراءة سورة البقرة كاملة في بعض الأوقات الخاصة، مثل يوم الجمعة أو في الليل.
مهم جدًا أن يتعامل الفرد مع هذه الآيات والسور بتدين وتواضع، ويُحث على التأمل في معانيها وتطبيقها في الحياة اليومية، بدلًا من النظر إليها كمجرد أداة لطلب الدعاء.