قصة سيدنا إبراهيم مع أبيه تُعتبر واحدة من القصص الهامة في التراث الديني الإسلامي. تتحدث القصة عن رحلة إيمانية واختبارات الإيمان والطاعة.
وتبدأ القصة بأن أبي إبراهيم كان يصنع الأصنام ويدعو الناس لعبادتها. وفي حين كان إبراهيم عليه السلام في مرحلة شبابه، أدرك الحقيقة الإلهية والتوحيدية. فأمام معارضة ومقاومة والده وأهل قومه، أظهر الصبر والثبات في دعوته لوحدانية الله.
وتتعمق القصة بتوجيه الله لإبراهيم بترك بيته ومدينته بعد أن أعلن إبراهيم بالسرّ أمام قومه عدم قدرتهم على إحداث له ضرراً أو نفعاً وبعد أن هددوه بالحرق. ثم جاءت المرحلة الأكثر تحديًا له، وهي عندما أمره الله بذبح ابنه الوحيد إسماعيل، حيث قدم إبراهيم لطاعة الله وحده، ولكن في اللحظة الأخيرة، أرسل الله الخروف ليكون بديلاً عن إسماعيل.
تُظهر هذه القصة قوة إيمان إبراهيم وطاعته لله حتى في أصعب التحديات، كما تبرز القصة الرحمة والرحمة الإلهية التي تجاوزت كل التوقعات وأظهرت البديل الذي كان أفضل بكثير من فقدان ابنه.