قصة سيدنا موسى مع بنات شعيب تتحدث عن اللحظة التي قابل فيها سيدنا موسى عليه السلام بنات النبي شعيب عليه السلام. القصة ذكرت في القرآن الكريم في سورة القصص (الآيات 23-28). إليك نسخة مختصرة من القصة:
سيدنا موسى كان راعيًا لقوم فرعون في مصر. وفي إحدى رحلاته، وصل إلى مدينة حيث وجد جماعة من الناس يستقون مياه راعيات الغنم. وبينما كانوا هناك، قدموا المساعدة لبنات النبي شعيب، اللاتي لا يستطيعن رفع الغنم بسرعة بسبب الزحام.
بعد أن سقطت إحدى الفتيات، ساعدها موسى وسقى غنمها. وعندما علمت الفتاة أنهم بحاجة إلى رجل قوي لمساعدتهن، دعته إلى منزلها حيث أعلنت عن رغبة والدها في أن يكون له راتباً مقابل العمل كراعي لغنمه.
فقال أبو الفتيات (النبي شعيب) لموسى: “إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأخذ بعض الغنم منا عملاً معقولاً، وأنت من القوم الأمين” (القصص 25). وبهذا الشكل، تزوج سيدنا موسى بإحدى بنات النبي شعيب، وعاش معهما في مدين لفترة.
هذه هي النسخة المختصرة لقصة سيدنا موسى مع بنات شعيب، وتُظهر القصة قيمًا مثل العدل والصدق والإحسان. يُشير القرآن إلى أن هذه القصص جاءت لتكون عِبرًا وعبرًا للناس.