قصة “شجرة الدر” هي قصة قديمة ترويها العديد من الثقافات والتقاليد، وهي تحمل رمزية كبيرة في العديد من الحكايات والأساطير. الشجرة تُعتبر رمزًا للحكمة والطموح والحياة الطويلة في العديد من الثقافات. إليك إحدى النسخ الشهيرة للقصة:
قصة شجرة الدر:
في إحدى البلدان البعيدة، كان هناك شجرة ضخمة وجميلة تُعرف باسم شجرة الدر. كانت أوراقها خضراء وثمارها ذهبية اللون، ويقال إنها تمنح من يأكل من ثمارها حكمة عظيمة وعمرًا طويلاً. كان الناس يسافرون من بعيد لزيارة هذه الشجرة والتمتع بفوائدها.
وفي يوم من الأيام، قرر أحد الشباب الشجعان أن يخوض رحلة إلى شجرة الدر ليأخذ من ثمارها ويحظى بالحكمة الكبيرة التي تقدمها. سافر الشاب لمسافات طويلة وصل أخيرًا إلى الغابة التي توجد فيها شجرة الدر.
بعد البحث الطويل، وجد الشاب الشجرة العظيمة. قطف ثمرة واحدة وأكلها بتواضع. بدأت حكمته تنمو ويتسع رؤيته للأمور، وأصبح يفهم ما لم يكن يفهمه من قبل. ذهب الشاب إلى بلده وأصبح قائدًا حكيمًا ومحبوبًا من قبل شعبه.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت شجرة الدر رمزًا للحكمة والعلم، وكانت تذكر الناس دائمًا بأهمية البحث عن المعرفة والتعلم والتقدم في الحياة.
تلك قصة بسيطة تعبر عن البحث عن الحكمة والتعلم، وكيف أن الجهود والسعي الدؤوب يمكن أن تؤدي إلى تحقيق الأهداف والأحلام.