القصة التي تُذكر في نهاية سورة البقرة والتي تتكون من خمسة حروف هي “قصة هاروت وماروت”. هذه القصة تُروى في الآيات 102 و 103 من سورة البقرة، وتتحدث عن هاروت وماروت، اثنين من الملائكة أرسلهما الله لاختبار بني آدم بمعرفة السحر، ولكنهما حذرا الناس من ممارسة السحر وقالا: “إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”.