تدور قصة السيدة آسيا حول تجربتها الشخصية مع مرض السرطان، وكيف أن وسواسها تجاه هذا المرض أصابها بالإحباط والاكتئاب.
تعرضت السيدة آسيا للإصابة بسرطان الثدي، وبمجرد تشخيص المرض، ظهرت لديها حالة شديدة من وسواس السرطان، حيث كانت تشعر بالخوف والقلق بعد تصورها النتائج السلبية لعلاجها.
بدأت السيدة آسيا بالإفراط في القلق والتفكير في السلبيات، وانعدمت لديها الثقة في نفسها وفي فريق الرعاية الصحية. ولكن بفضل الدعم المستمر من الأسرة والأصدقاء، ومن الخبراء في مجال الصحة النفسية، تمكنت السيدة آسيا من تجاوز وسواس السرطان.
وتقول السيدة آسيا: “لم يكُن السرطان هو ما يفترض أن يحكم حياتي، بل أنا من يحكمها. وبفضل الدعم والمساندة، تمكنت من النهوض من تجربتي هذه، وأصبحت أكثر قوة وأماناً في نفسي”.
ويؤكد خبراء الصحة النفسية على أهمية التحدث عن مشاعرنا والبحث عن الدعم اللازم، وذلك للتغلب على الصعوبات المرتبطة بأي نوع من الأمراض.
بالرغم من أنه يمكن أن يكون مرض السرطان تجربة صعبة ومرهقة، فإن استخدام الأدوات والموارد المتاحة لتخفيف التوتر والاكتئاب يمكن أن يساعد على التغلب على هذه التحديات بطريقة صحية وبناءة.