إليك القصيدة التي تبدأ بالبيت الذي قدمته:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضهُ
فكلُّ هُمٍّ وضيقٍ عندهُ رحيمُ
ما أرق العيش لولا البلى فيهِ وفينا
فما بَرَقَ الدهرُ ولا برقَمِ الرجيم
إذا الندى تمهّل في فتنةٍ واعتبر
والكلام إذا قلّ وكن مصلحَ الكلامِ
وكن طيبَ الفعلِ في الدنيا تكن كلُّ خيرٍ
إذا حُسنَ الجوابِ والتوقيتُ الحسنُ مظهرُ
إن السلامةَ في القولِ كلها والعقلُ
السليمُ إذا لم ينطق بفعلٍ لا يرمِ
والعقلُ إذا ملك الغضبَ طائعٌ
فالجميعُ يُسمعُ مع السكونِ والضجيج
فانظر إلى العلمَ والشيمِ والكرم
وأرحِمْ من تلك السعةِ والوَجلِ القصيرِ
يرجى ملاحظة أن هذه القصيدة قد تكون قديمة أو لشاعر معين، وقد تكون متداولة بصورة مختلفة في مصادر متعددة.