قل يتوفاكم ملك الموت

العبارة “قل يتوفاكم ملك الموت” هي جزء من آية قرآنية في سورة الصافات، الآية رقم 57، وهي تقول:

“وَمَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ”
“قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ”
“قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ”
“وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ”
“قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ”
“قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ”
“إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ”
“قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ”
“إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ”
“قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ”
“لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ”
“قُلْ إِنِّي مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ”
“إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ”
“وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ”

تُشير هذه الآية إلى حوار بين الله تعالى وإبليس (الشيطان) حول تكبر إبليس ورفضه السجود للإنسان، ويُذكر في نهاية الآية القول بأن ملك الموت سيأتي لكل إنسان، مشيرًا إلى حقيقة الموت التي لا مفر منها.