كره الماء هو حالة تحملها بعض النساء أثناء الحمل تجاه الماء والمناطق الرطبة. يعاني الكثيرون من هذا الحالة، ويظهر هذا الأمر عندما يرفض المرأة الاستحمام أو السباحة في الماء حتى لو كانت تحب ذلك قبل الحمل. في الوقت نفسه، هناك العديد من الأساطير والشائعات التي تتعلق بكره الماء وجنس الجنين. في هذا المقال، نستعرض بعض المعلومات المهمة حول هذه الحالة.
- الجنس لا يؤثر على كره الماء:
على الرغم من الشائعات التي تزعم أن كره الماء يعني أن الجنين هو فتاة، إلا أن الواقع يشير إلى أن الجنس لا يؤثر على هذه الحالة. فأكثر نسبة لحدوث كره الماء تحدث للنساء الحوامل في الأسابيع الأولى من الحمل، وغالبًا ما تزول بعد الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل. - تأثيرات كره الماء على الجنين:
لا يوجد أي دليل حاسم على أن كره الماء يؤثر على نمو الجنين. فالجنين محمي بشكل كامل داخل الرحم، ولا يمكن لأي شيء من العوامل الخارجية الضارة الوصول إليه. - طرق التغلب على كره الماء:
تعتمد طرق التغلب على كره الماء على درجة الحالة ومدى تأثيرها على حياة المرأة الحامل. إذا كانت الحالة خفيفة، يمكن للمرأة الحامل الانتظار حتى تزول تلقائيا، وإلا يمكن للطبيب المعالج اعطاء العلاج المناسب لتخفيف الأعراض المصاحبة لهذه الحالة. - استشارة الطبيب:
يجب على المرأة الحامل الذين يعانون من كره الماء استشارة الطبيب المعالج في حالة لم تزول الحالة بعد الأسبوع الثالث والعشرين. ويجب أن تؤخذ في الاعتبار عدة عوامل منها تأثير كره الماء على الصحة النفسية للمرأة الحامل.
نتيجة لعدم وجود أدلة حاسمة تفيد بوجود ارتباط بين كره الماء وجنس الجنين، يجب على المرأة الحامل عدم القلق من هذا الأمر. ويمكن تخفيف تأثير هذه الحالة بالتحدث مع الطبيب المعالج واتباع الإرشادات اللازمة للحفاظ على الصحة العامة للمرأة الحامل والجنين.