بمجرد حدوث الانفجار (التخصيب) للبويضة، يبدأ تكوين الجنين، ولا يمكن القول بأن البويضة “تعيش” بعد ذلك في معنى الحياة الفعّالة والاستمرارية. بدلاً من ذلك، يتطور الجنين ويتحول إلى جنين، ثم يتم زرعه في جدار الرحم لمواصلة التطور والنمو.
بعد الانفجار، يتحد الحيوان المنوي مع البويضة لتكوين الزيجوتة، والتي تبدأ عملية التقسيم والتكاثر الخلوي. في الأيام والأسابيع التالية، يتكون الجنين، وينمو ويتطور، ويتجه نحو المرحلة التي يمكن زراعها في جدار الرحم.
تعتبر هذه المراحل أمورًا دقيقة ومتزامنة، والنظام البيولوجي الخاص بالإنسان يعمل بدقة لضمان استمرار العملية. بعد الانفجار، لا تظل البويضة نفسها بمفردها، بل تبدأ في الاندماج مع الحيوان المنوي والتطور إلى شكل جديد وهو الجنين.