- يعتبر الكحول مادة مخدرة تؤثر على عمل الجهاز العصبي المركزي، وتعمل على تخفيف التوتر والاسترخاء، ولكنها في نفس الوقت قد تؤدي إلى حدوث حوادث ومشاكل صحية وأمنية، وذلك نظراً لتأثيرها على القدرة الحركية والاستجابة العصبية.
- يمكن قياس نسبة الكحول في الدم بواسطة الأجهزة الحديثة، وتوضح هذه النسب المدى الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث تأثيرات ضارة على الصحة والقدرة الحركية والتركيز، ويمكن تقدير نسبة الكحول في الدم عن طريق التفكير في الوزن وكمية الكحول التي تم تناولها.
- يختلف تحمل الكحول وآثارها على الأشخاص من شخص لآخر، وذلك يتوقف على عدة عوامل منها الوزن والطول والجنس ومستوى التعب والجوع وشرب الماء، وكلما زاد وزن الشخص وزادت نسبة السوائل في جسمه وكلما كان مستوى تحمل جسم الشخص للكحول أعلى.
- بشكل عام، فإن نسبة الكحول التي تؤدي إلى التسمر والحالة المسماة “الكحولية” تختلف من شخص لآخر ولكن يمكن تقديرها بمراعاة حالة الشخص والطريقة التي تم من خلالها تناول الكحول، وعادة ما يعتبر المستوى الأمن لتناول الكحول 0.05-0.08% في الدم، وتزيد الأضرار الصحية والأمنية مع زيادة هذه النسب.
- يجب توخي الحذر والحكمة في تناول الكحول وتجنب القيادة أو العمل بأجهزة متحركة أثناء تناولها، ويفضل تناولها بمعاقبة المكان المناسب والشخص المناسب وبكميات محدودة وتجنب التراكم والتعاطي المتكرر.