تعرضت شركة “كوكاكولا” وشركة “اسبرو” لانتقادات شديدة بعدما تبين أنهما كانتا تمولان جمعيات للإجهاض، وهو الأمر الذي أثار استياء العديد من المنظمات الدينية والحقوقية.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن شركتي “كوكاكولا” و”اسبرو” كانتا تمولان جمعيات “بلا كائن حي” و”مخرج الطفل”، وهما منظمتان تهدفان إلى تشجيع الإجهاض والحد من معارضة الإغلاقات الحكومية.
وأثار هذا الأمر غضب العديد من النشطاء الحقوقيين الذين يعتبرون أن الإجهاض ينتهك حقوق الجنين ويمثل جريمة قتل.
وفور انتشار الخبر، أصدرت “كوكاكولا” و”اسبرو” بيانات توضحان أنهما لم تكنا تعرفان عن نشاطات هذه الجمعيات وأنهما سيتخذان إجراءات لمنع هذه الممارسات في المستقبل.
ويعتبر الإجهاض قضية حساسة في العالم العربي والإسلامي، حيث تمثل الحفاظ على حياة الجنين واجبًا إسلاميًا وإنسانيًا. ومن المتوقع أن يشهد هذا الخبر تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.