لا شيء يضاهي الألم الذي يمر به الأهل عندما تصيب طفلهم التحرش الجنسي. وللأسف، فإن التحرش الجنسي بالأطفال يحدث في كل مكان، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو الدين أو الثقافة.
هناك عدة أشياء يجب أن تبحث عنها حال اشتباهك في تعرض ابنك للتحرش الجنسي، وقد يساعد هذا الدليل في توجيه الأمور.
- السلوك الغريب: قد يصبح الطفل متوترًا أو غير متزن في حالة تعرضه للتحرش الجنسي. إذا لاحظت تغييرًا في سلوك ابنك، على سبيل المثال، يبدو متوترًا جدًا، أو يصاب بالنوبات العاطفية، أو يبدو غير متحمس للقيام بالأنشطة التي كان يحبها سابقًا فقد يدل هذا على حدوث شيء مزعج.
- آثار جسدية: يجب أن تكون حذرًا إذا لاحظت أحد الآثار الجسدية في جسد ابنك. يشمل هذا الكدمات الغامقة في الجزء الخاص من الجسم، أو الالتهابات في المناطق الحساسة، أو الألم عند التبول.
- ارتجافه: قد يصاب الطفل بالارتجاف في الحالات التي يتعرض فيها للتحرش الجنسي. إذا لاحظت قلقًا غامرًا على وجه ابنك عند موضوعات معينة أو في المواقف التي يمكن أن تشير إلى التحرش الجنسي، فهذا يشير إلى أنه قد يكون تعرض لذلك.
- سوء التغذية والنوم: إذا لاحظت تغييرًا مفاجئًا في تقبل ابنك للطعام أو نوعية النوم، فقد يدل ذلك على أنه يعاني من التحرش الجنسي والذي يؤثر على حالته العامة.
- الانفصال: إذا لاحظت أن ابنك يبتعد عن الأصدقاء أو يتجنب التواصل معهم فهذا يشير إلى أنه قد يعاني من مشكلة داخلية كبيرة.
على الرغم من أن هذه العلامات قد تشير إلى حدوث التحرش الجنسي، إلا أنه يتعين عليك التحقق من ذلك. سيكون عمليا إذا قمت بعملية الفحص بشكل دوري وتقارير من المدرسة والأطباء. حيث يمكنهم أن يقدموا لك معلومات أفضل في الموضوع.
بصفة عامة، خلال فترة الطفولة، يجب الحرص على نشر الوعي لدى الأطفال وتوعيتهم بالأمور المحيطة بهم من خطر التحرش الجنسي، و يكون من الأفضل أن يتم تثقيف المجتمع بشكل عام لتحقيق ذلك.