هناك الكثير من الأسباب التي يمكن أن تدفع شخصًا ما لتجنبك، يمكن أن يكون ذلك بسبب الخجل أو عدم الرغبة في الانخراط في محادثة. ومع ذلك ، يجب أن تتذكر دائمًا أن التهرب ليس دائمًا دليلاً على أن الشخص لا يريد أن يكون صديقك. قد يكون هناك أسباب أخرى غير مرتبطة بك شخصيا. إذا كنت تشعر بأن شخصًا ما يتجنبك، فقد يساعدك الآتي ..
- التأكد من مواعيد اللقاء المسبقة: إذا كان ذلك من الممكن ، فتحقق من مواعيد اللقاء السابقة التي حددتها، إذا كانت الشخصية المعنية قد ألغت اللقاءات في السابق ، فقد يكون هذا إشارة على أنه يتجنب اللقاء معك.
- لاحظ التفاصيل الدقيقة: هل يقوم الشخص بتفادي النظر إليك ، والاحتفاظ بالمسافة الجسدية البعيدة ، أو يكون غير مستجيب لمحاولات التحدث إليه ، فهذه جميعها إشارات لإمكانية تهربه.
- حاول التواصل معه: إذا كنت تشعر بأن الشخص يتجنبك، فحاول الاتصال به عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني والاستفسار عن الأمر. تذكر أن تبقى محترما وبرمتاء في طرح الأسئلة. ستساعدك هذه المحادثة على فهم السبب وربما يكون بسبب انشغالات شخصية أخرى ولا علاقة له بك.
- التحدث مع أصدقائك المشتركين: إذا كانت لديك علاقة مشتركة مع الشخص الذي تشكو من تجنبك، فحاول التحدث مع الأصدقاء المشتركين من أجل إيجاد الحقيقة. ربما يكون هناك سبب خاص آخر للشخص في تجنبك.
- تذكّر أن ليس كل الأمور في السيطرة: على الرغم من قراءة الإشارات والتحدث إلى الشخص والأصدقاء المشتركين، يجب أن تتذكر أن الأمر ليس دائمًا تحت سيطرتك. قد تكون هناك احتمالات خارجة عن سيطرة الطرفين.
في النهاية ، يجب أن تتذكر أن عدم الرد أو التجنب ليس دائمًا دليل على سوء معاملتك – قد يكون للشخص أسباب مشروعة خاصة به، والمحادثة الصريحة والمحترمة دائمًا أفضل طريقة للتوصل إلى الأسباب الحقيقية.