سميت سورة البقرة بهذا الاسم نسبةً إلى القصة التي تحكيها، والتي تتعلق بأمر بني إسرائيل بذبح بقرة كما ورد في القرآن الكريم. تتضمن السورة قصة موسى عليه السلام وبني إسرائيل حينما أمرهم الله بذبح بقرة وقد وردت هذه القصة في الآيات 67 إلى 73 من السورة.
في هذه القصة، كانت بنو إسرائيل يتساءلون عن نوع البقرة التي ينبغي لهم أن يذبحوها، وكانت القصة تشتمل على العديد من التفاصيل والأحكام التي جاءت لتعليم الناس وتوجيههم.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي سورة البقرة على العديد من الأحكام الشرعية والقوانين التي تتعلق بمختلف جوانب الحياة الدينية والاجتماعية والمعاملاتية، وقد استوعبت السورة أحداثاً تاريخية وقصصاً متنوعة تهدف إلى توجيه وتربية المؤمنين.