لا تزال العديد من الدول تستخدم قانوناً يمنع الجزارين ومربي الحمام من العمل في المجالات الأخرى، بسبب عدم قبول شهاداتهم المهنية.
ويعتقد البعض أن هذا القانون يرجع إلى حاجة الصناعات الغذائية إلى عمالة بأسعار منخفضة، ولكن الآخرين يعتقدون أنه ناتج عن عدم وجود مؤهلات مهنية كافية لدى العاملين في هذه المجالات.
ومن الممكن أن يكون بعض الجوانب الثقافية هي سبب آخر لهذا الوضع، حيث يعتبر العمل في مجال الجزارة وتربية الحمام في بعض الثقافات شرفاً وكرامة للعائلة.
وبالرغم من أن بعض الدول قد بدأت في إلغاء هذا القانون، إلا أنه لا يزال موجوداً في العديد من الدول، ويعتبر تحدٍ كبيراً للعاملين في مجال الجزارة وتربية الحمام الذين يسعون إلى تحسين حياتهم وتوفير مستوى أفضل لعائلاتهم.
على الرغم من التقدم الذي تم تحقيقه في العديد من المجالات، فلا يزال تعدد الأنظمة والقوانين المحلية يمثل عقبة كبيرة في سبيل تحقيق العدالة والمساواة في مختلف الدول. ومع ذلك، فإن النماذج الناجحة التي تم تحقيقها في البلدان التي تم إلغاء هذا النوع من التمييز هي دليل على أن الحل كله يستند على النظم التي تحمي حقوق الجميع، بدون تمييز وعنصرية.