يطلب الساحر من الشخص الذي يريد إلقاء له تعويذة أو عمل سحري أن يقدم له بعض المعلومات حوله، ويشمل ذلك اسم الأم والسنة وتاريخ الميلاد. وقد تثير هذه المتطلبات بعض الأسئلة والتساؤلات من الفضوليين، وفي هذا القائمة سنستكشف أسباب ذلك:
1- التواصل مع الروح الحامية:
من المعروف أن العديد من السحرة يعتمدون على التعاويذ والطقوس والأذعان لتواصلهم مع الأرواح والجن، ويعتقد البعض أن الروح الحامية للشخص المعني بالعمل السحري تحميه من الأسر والشرور. لذلك، قد يرى الساحر من الضروري الحصول على هذه المعلومات للتواصل بشكل فعال مع هذه الروح.
2- التحكم في الطاقة:
يعتبر التعامل مع الطاقة أمرًا مهمًا في السحر، وقد يحتاج الساحر إلى معرفة معلومات محددة عن الشخص المستهدف ليتمكن من تحديد جسمه الطاقي. وتشير بعض التقارير إلى أن استخدام اسم الأم وتاريخ الميلاد قد يساعد الساحر على إخراج الطاقة الإيجابية من الشخص المعني بالعمل.
3- تجنب الخطأ:
يعتبر السحر شيئًا دقيقًا جدًا والخطأ فيه يمكن أن يكون مميتًا، وبمعرفة معلومات تفصيلية عن الشخص المعني بالعمل السحري، يمكن للساحر التأكد من عدم الانخراط في أي عمل غير ملائم، كما يمكن له تجنب استهداف الشخص الخطأ.
4- تقريب المسافات:
على الرغم من أن السحر يمكن أن يتم عن بُعد، إلا أن بعض الأعمال السحرية تتطلب أن يكون الساحر على بعد معين من الشخص المعني، وعندما يحصل على معلومات حول مكان وولادة الشخص، يمكن له تحديد موقعه بشكل أكثر دقة.
5- الحصول على مزيد من المعلومات:
إذا كان لدى الساحر المزيد من المعلومات عن الشخص الذي يستهدفه، فيمكنه استخدامها لتكثيف فعالية العمل السحري، وبالتالي تطوير استراتيجيات أكثر دقة لتحقيق الغايات المطلوبة.
في النهاية، يمكن القول بأن اسم الأم والسنة وتاريخ الميلاد يمثلون جزءًا مهمًا من المعلومات التي يطلبها الساحر، ويمكن أن تتأثر فعالية العمل السحري بشكل كبير إذا لم يحصل الساحر على هذه المعلومات بشكل دقيق وشامل.