قد يكون هناك بعض الاختلافات بين إفرازات أول الحمل والإفرازات الطبيعية التي تحدث خلال الدورة الشهرية. يُشار إلى أن الإفرازات ليست علامة دقيقة بنسبة 100٪ للحمل، ولكن يمكن أن تكون واحدة من علاماته الممكنة. الفحص الحملي واستشارة الطبيب هما الوسيلتان الأكثر دقة لتأكيد الحمل. اليك بعض الفروق المحتملة:
إفرازات أول الحمل:
- تغيير في المظهر: قد تصبح الإفرازات في بداية الحمل أكثر كثافة ولزوجة أكبر.
- اللون: يمكن أن تظهر الإفرازات بلون أبيض أو شفاف.
- الكمية: قد تزداد كمية الإفرازات، وقد تلاحظ زيادة في الافرازات اليومية.
- الرائحة: قد تكون الرائحة خفيفة وتختلف عن رائحة الإفرازات الطبيعية.
إفرازات الدورة الشهرية:
- تغيرات طبيعية: تحدث تغيرات في الإفرازات على مدى الدورة الشهرية، مع زيادة في الكثافة واللزوجة أثناء فترة التبويض.
- اللون والمظهر: قد تكون الإفرازات بلون متغير وتتغير في المظهر واللون على مراحل الدورة الشهرية.
- الكمية: قد تتغير كمية الإفرازات وفقًا لمراحل الدورة، مع زيادة خلال الفترة التبويضية.
- الرائحة: يكون لديها عادةً رائحة طبيعية.
يُشدد على أن هذه الفروق قد تكون عامة، ولا توجد قاعدة ثابتة لتحديد حالة الحمل فقط من خلال الإفرازات. إذا كنت تشعرين بأي تغيرات غير عادية أو إذا كنت قلقة بشأن الحمل، يفضل استشارة الطبيب للتأكد والحصول على التوجيه الصحيح.