في الإسلام، لا يوجد نص مباشر في القرآن الكريم أو السنة النبوية يحكم بحرمة تربية الكلاب. ومع ذلك، هناك بعض الأحكام والتوجيهات التي يجب مراعاتها عند تربية الكلاب:
- نظافة الكلاب: يجب الاهتمام بنظافة الكلاب ومحيطها والعناية بصحتها للحفاظ على النظافة الشخصية والبيئية.
- تدريب الكلاب: يجب تدريب الكلاب على الطاعة والسلوك الجيد حتى لا تسبب إزعاجًا للآخرين أو تشكل خطرًا عليهم.
- تجنب الكلاب في المناطق الصلبة: يُفضل تجنب الكلاب في المناطق الصلبة داخل المنزل، وخاصة في الأماكن التي تُصلي فيها، وذلك لتجنب تلويث المكان الذي يستخدم لأداء الصلاة.
- تربية الكلاب لأغراض مفيدة: يُعتبر جواز تربية الكلاب لأغراض مفيدة مثل الحراسة، أو الصيد، أو المساعدة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مقبولًا.
وفيما يلي بعض الأحكام التي يمكن استخلاصها عن تربية الكلاب:
- ينبغي عدم ترك الكلب مقيدًا لفترة طويلة دون رعاية أو طعام.
- يجب تجنب إيذاء الكلب أو تعذيبه بأي شكل من الأشكال.
- ينبغي الحفاظ على الكلب بحالة صحية جيدة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة عند الحاجة.
عمومًا، فتربية الكلاب لأغراض مفيدة وتقديم الرعاية اللازمة لها تعتبر أمورًا مقبولة في الإسلام، شريطة الالتزام بالأخلاق والتوجيهات الشرعية المعروفة.